هتأخر ساعتك 60 دقيقة.. موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023 رسميا..اعرف التفاصيل



أصبح موعد انتهاء تطبيق التوقيت الصيفي أكثر ما يشغل المواطنين هذه الأيام، حيث يشهد شهر سبتمبر الجاري انتهاء فصل الصيف فلكيا وبداية فصل الخريف، والذي معه يتم العودة إلى العمل بالتوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.

تطبيق التوقيت الصيفي


وكان مجلس الوزراء قرر في إبريل الماضي، العودة مرة أخرى لتطبيق قانون العمل بـ التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من تعطيل العمل بهذا القانون؛ بهدف توفير مصادر الطاقة المختلفة مثل الكهرباء والبنزين والسولار والغاز، حيث تم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.

التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة مرتين سنوياً ولمدة عدة أشهر من كل سنة، وتتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، حيث تقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما الرجوع إلى التوقيت العادي، أي التوقيت الشتوي، فيتم في موسم الخريف.

والهدف من زيادة ساعةٍ للتوقيت الرسمي هو تبكير أوقات الشغل والفعاليات العامة الأخرى، لكي تنال وقتا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، وتتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.


وتنبع ظاهرة ازدياد ساعات النهار في موسمي الربيع والصيف وتقلصها في الخريف والشتاء من ميل محور دوران الكرة الأرضية بنسبة 23.4 درجة مقارنة بمستوى مساره حول الشمس.


ويكبر الفرق بين طول النَهار في الصيف وطوله في الشتاء تدريجياً متلائما مع بعد الموقع عن خط الاستواء، حيث يلاحظ ازدياد ساعات النهار بالبلاد الاستوائية بالكاد فلا تكون بحاجة للتوقيت الصيفي، فيما تزداد فائدته مع الابتعاد عن الخط.

وكان الأمريكي بنجامين فرانكلين أول من طرح فكرة التوقيت الصيفي في عام 1784، ولكن لم تبد الفكرة جدية إلا في بداية القرن العشرين، حيث طرحَهَا من جديد البريطاني وليام ويلت الذي بذل جهودا في ترويجها، فيما انتهت جهوده بمشروع قانون ناقشه البرلمان البريطاني في عام 1909 ورفضه.

وتحقَقت فكرة التوقيت الصيفي لأول مرة أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث أجبرت الظروف البلدان المتقاتلة على وجود وسائل جديدةٍ للحفاظ على الطاقة، بينما فكانت ألمانيا أول بلد أعلنت التوقيت الصيفي، وتبعتها بريطانيا بعد فترة قصيرة.

ومن المقرر أن يتم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 في شهر أكتوبر، يوم الخميس الموافق 26-10-2023، ويعود التوقيت الشتوي من جديد، على أن تأخر الساعة 60 دقيقة.

وعندما يتم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 سيعود التوقيت الشتوي من جديد على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، بحسب ما قرر مجلس الوزراء في إبريل الماضي، بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023 بعد غيابه أكثر من 7 سنوات.

وكشفت شركة التأمينات الصحية الألمانية عن مدى تأثير التوقيت الصيفي 2023 على أجسادنا، على أن 95% من الأشخاص يعانون من مشاكل صحية بسبب تطبيق التوقيت الصيفي والشتوي، حيث يحتاج الجسد لعدة أيام عند تغيير التوقيت حتى يستطيع السيطرة على التغيير الهرموني، لذا نجد الأفراد يعانون من 4 أيام إلى 18 يوم من أعراض تشبه الأرق وقلة النوم، كذلك تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي يؤثر على التوازن الغذائي في أجسادنا وكذلك على نسبة السموم في الجسد.

وتم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 في مصر ما بين عامي 2015 و2016، وعاد مجلس الوزراء لقرار تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في إبريل الماضي، بعد غياب تطبيقه لأكثر من 7 سنوات، لنعود بالتاريخ لعام 1940 عندما أسس البريطانيون التوقيت الصيفي، وتم إيقاف العمل به بعد تطبيقه بـ 5 سنوات عام 1945، ليعود من جديد.

من جانبه قال خبير التنمية المحلية، الدكتور الحسين حسان، إن التوقيت الصيفي هو أمر ضروري إذ ينظم مواعيد غلق المحلات والمولات وهو أمر هاماً جدًا، ويخضع لأمرين وهما قانون المحال التجارية وقرار مجلس الوزراء.

وأضاف حسان في تصريحات لـ"صدى البلد"، أنه لا بد أن يكون هناك مواعيد للغلق لعدة أسباب، أهمها: البعد الأمني، ويجب أن يكون تنظيم لوقت البيع والشراء بشكل كبير، كما أن مواعيد غلق المحال تساعد على عمل الصيانات اللازمة بكل الشوارع التي توجد بها تلك المحال، مشيراً إلى أن مواعيد غلق المحال ساهمت في تخفيف الأحمال الكهربائية بشكل كبير، موضحاً أن هناك العديد من "العقوبات لكل من لا يلتزم بتلك المواعيد، وذلك باستثناء العيادات والصيدليات.

وسبق أن شددت وزارة التنمية المحلية في بيان لها على الالتزام بالقرار الوزاري، مؤكدة على أنه من لم يلتزم سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والغرامة، وحسب التوقيت الصيفي الذي تعمل به الدولة حالياً، تغلق المحال في تمام الساعة الحادية عشر مساءً، ما عدا يومي الخميس والجمعة وأيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة؛ لتغلق عند الساعة 12 صباحا.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-